يا صاحبا في كل فن بينه

يا صاحباً في كُلِّ فَنٍّ بينهُ

وَسِواهُ ما بَينَ الثُّريا والثَّرى

لو أن برمك خالداص يحيا لنا

لأعادهُ في الفضلِ بحركُ جعفرا

قسماً بأنعمكَ الحِسانِ وإنهَّا

قَسَمٌ أَراهُ في الأَنامٍ مُطَهَّرا

إنَّ المدائحُ في سِوى ظليكَ لم

تنفُق بضائعُها وليست تُشتَرى