يا من رأى بارقا لموعا

يا من رَأَى بارِقاً لَمُوعا

باتَ فُؤادي بِهِ مَروُعَا

راحَ يُشِبُّ الغَرامَ حَتَّى

أَنظرَ مِن مُقلَتي نَجيعا

ذَكَّرَني بالغُويرِ عَهداً

أَيامَ كُنا بِهِ جَميعا

وَيلاهُ هَل تَرجِعُ اللَّيالي

تَقضي لَنا بالحِمَى رُجوعَا

يا جِيرَةَ الجِزعِ من لِصَبٍّ

يُمطِرُ مِن بَعدِكُم دُموعا

قد أَطلَقَت عَينُهُ عُيوناً

وَطَلَّقَت فيكُمُ الهُجوعَا