يا ومضة البرق من ذات الأثيلات

يا وَمضة البرقِ من ذات الأثيلاتِ

صفي لأهَلِ الحمَى وَجدي ولوعاتي

ويا نسيم فروعِ البانِ من إضمِ

هَل ما مَضىَ في الحِمىَ بعدَ النَّوى آتِ

كأنَّ فيكَ شذىً من أرضِ كاظمةس

فَهَل مَرَرت على تلكَ الثَّنيَّاتِ

وَحملَّوكَ رِسالاتٍ فوا أَسفاً

عَليهِمُ وعلى تِلكَ الرِّسالاتِ

عوُجوا وَحيُّوا على الخَلصاءِ دارَهمُ

علِّي أُعلِّلُ قلبي بالتَّحيَّاتِ

واستخبروا دمنةَ الوادي أَهل خَطرت

ظُعونُهم بالقُدود السَّمهَرياتِ

فَقد تُجيبكمث الخَرساءُ ناطقَةً

عَنهُم سريعاً ولكن بالإِشاراتِ