آه بشرى لنا بعودة باشا

آهِ بُشرى لنا بِعودَة بَاشَا

نا التِّهامي الهمَام ضَيغَمِ غابِ

عاد مستَبشرا بِعزٍّ وجَاهٍ

وشفُوفٍ وحُظوَةٍ للجنَابِ

إنه إنه الهمَام المُفدَّى

واسعُ الجودِ دائمُ التّرحابِ

طبَّقَ الكونَ صيتُهُ وتسَامت

في سمَا فخرِهِ رواسِي القِبَابِ

يا هُماما بل يا أجلَّ هُمَامِ

مُستَحِقّ للِفخرِ والإعجَابِ

ونَبيلاً بِه زَمَانُه بَاهي

كلَّ عَصرٍ من سَالِف الأحقَابِ

غِبتَ عني وأنتَ إنسانُ عينِي

فتركتَ الأحشاءَ ذاتَ اضطرابِ

ثم ألفيتني الخديمَ دَواما

مُخلِصا واقِفا بعَتبَة بَابِ

والعظيمُ العظيمُ يَدري ذوِي الإخ

لاصِ عن بُعدِ دارِهم واقتِرَابِ