أبي عمدتي سؤلي منائي وسيلتي

أبي عُمدتي سُؤلي مُنائي وسيلَتي

نِدائي رَجائي سيدي سُؤددي ذُخري

لقد كنتَ تَرعاني وترعَى بُنوّتي

وليس قليلاً ما مَنحتَ منَ البِرِّ

سأسكُبُ دَمعي فوق قبرِكَ سَرمَداً

وليس بكافٍ سكبُ دمعي على القَبرِ

وكنتَ مثالَ النُّسكِ والزُّهدِ والتُّقَى

وقُمتَ بما أوصى بِه اللهُ في الذَّكر

وأحرزتَ عن ذِكرٍ من الخَلقِ طَيِّبٍ

فَنَم في جِوارِ اللهِ يا طيِّبَ الذِّكرِ

سأبكِيكَ حتى ما بِقلبيَ زفرةٌ

تجيشُ وما بالعينِ من دمعةٍ تجري