أتتني من المولى الجليل هدية

أتَتنِي مِن المولَى الجليلِ هديةٌ

كما أشرقَت رَادَ الصَّباح مَهّاة

أتَت إثرَ طِرسٍ سَار يَعطُو لُبَابُهُ

كأَنه إذ يعطُو إليهِ مَهَاةُ

فدَامَ مهاةُ العيشِ منِّي قُربُه

وهل غَيرُه للِعيشِ مِنيِّ مَهَاةُ

تَشِعُّ بأحشَائي مَحَبَّته كَما

تِشعُّ بأرجَاءِ المكانِ مَهَاةُ