أتركوه يهذي فإن كلامه

أُتركوهُ يَهذي فإنَّ كلامَهُ

يَقظةً لا يُفيدُ كيف مَنامه

كذَّبوهُ وآمِنوا بِكتِابِ ال

لَهِ إن رُمتُم سبيلَ السلامَه

سَفِّهوهُ فليسَ يعلمُ إلا ال

لَهُ يوماً تقومُ فيه القِيامَه

عجباً فالنَّبِيُّ قال لِجبري

لَ أنا ما عَلِمتُ إلا العَلامَه

والنّؤومُ المُوَقِّتُ اليومَ يدعُو

نا لِتَعيين وقتِها بالمَنامَه

لَيتَهُ ما أفاق من نَومِهِ إذ

أقعدَ الشَّعبَ فِتنةً واَقامَه

عاثَ في الغابِ أيها الملكُ الصِّن

ديدُ قِردٌ وأنتَ فيه أُسامَه

فَتقدَّم له فأنتَ ملاذُ ال

عِلمِ والدِّينِ كَسِّرَنَّ عِظامَه

أيُّ وجهٍ يراهُ منكَ رسولُ اللهِ

في النومِ يا مثالًَ الذَّمامَه

حاشا لِلَّهِ أن يكونَ رسولُ اللهِ

أوصاكَ أن تَقُصَّ كَلامَه

بَلَّغَ العِترَةُ المُطَهَّرَةُ القُر

آنَ عنه وبيَّنوا أحكامَه

لم يَمُت قبلَ أن يُتمِّمَ معنى الدينِ

أو يَبتَنِي صُروحَ الفَخامَه

فنَمِ اليومَ كَى تَرى غَيرَ ما قُلتَ

وإلاَّ فقد عَدِمتَ الكَرامَه