أتينا على البشا التهامي على شوق

أتَينا على البَشَا التِّهامي علَى شَوقِ

وقد ضَاء ضَوءُ الشَّمسِ في الغَربِ والشرقِ

أتينَاه لِلفنِّ الذِي هُو ربُّه

وأضحَى به في غربِنا مشرِقَ الأُفقِ

أتينَاك يا مَن طبَّقَ الأرضَ صَيتُه

وحَاز مقَامَ الأولَوِيَةِ في السَّبقِ

أسيِّدَ إفرِقيَا ويا فخرَ أَهلِهَا

ومَن لَم يَدَع في الفَخرِ شَيئاً ولم يُبقِ

أتيناكَ يا حِلفَ المكَارِم فوقَ ما

سَمِعنا وقَرَّ الطَّرفُ منا على حَقِّ

رأينَا المَعالِي فاخِراتٍ بكُم وكَم

فَخُورٍ بكُم لكنه عارِىُ الطَّوقِ

فنَشكُرُ منك الجُودَ والفضلَ والنَّدَى

ونُثِني ثَناءً في مَسِيره كالبَرقِ