ألا دمت يا دار ودام لك الجد

ألا دُمتِ يا دارُ ودامَ لكِ الجَدُّ

فسَعدُكِ بينَ الدُّورِ لا مِثلُه سَعدُ

بَناكِ أخُو مالٍ غِيرٍ وثروَةٍ

وهَا قد أتاك المالُ والعلم والمجدُ

وها قد أتاكِ النظمُ والنثرُ والحِجَا

وهَا قد أتاكِ القلبُ في الكلِّ إذ يبدُو

وقد كُنتِ في الإهمالِ من قبلِ حَوزَتِي

وقد غَار لمَّا حُزتُكِ الجَوهرُ الفردُ

وقد حُزتِ ما بين البرَيَةِ شُهرةً

يُردِّدُ فيكِ الطرفَ فاضلٌ أو وَغدُ

وهل في الورَى دارٌ كَدار مُرَابطٍ

بإبرَاهمَ التاطيرَ يُدعَى ولا قَصدُ

فدَام لسانُ الحالِ يُنشِد دائماً

ألاَ دمتِ يا دارُ ودامَ لكِ الجَدُّ