أودع في حبي الحياة فلم يعد

أُودِّعُ في حِبِّي الحياةَ فلم يَعُد

لَديَّ رَجاءٌ في البَقيةِ من عُمري

محمد رِفقاً بي فما لِيَ حيلَةٌ

لَديكَ سوَى صَبري وما ليَ مِن صَبر

دَعوا لَحظَهُ في القَلبِ يفتِكُ جُهدهُ

فَراحةُ جِسمي في الُوصولِ إلى القَبرِ

لَئن كان بَدرُ التَّمِّ يَحكي جَبِينَهُ

فليس لِبَدرٍ التَّمِّ مَبسِمُهُ الدُّرِّي

وليس لِبَدرِ التِّمِّ هُدبَ شِفارِهِ

وليس لهُ ما في لِحاظِه مِن سِحرِ