إلى العالم الفرد الذي عز نده

إلى العالمِ الفَردِ الذي عزَّ نِدُّهُ

بِمغرِبنا نَجلِ السَّراةِ أصيلُ

إليكَ أبا العباسِ مَن سَار ذِكرُه

كَمِثلِ أريجٍ المسِكِ يَذكو أقولُ

ألا إنَّ ذاكَ الزَوجَ مَن جاءَ يَشتكي

بزَوجَته والقُولُ فيه طَويلُ

لقد مُنِعَت منه ورَسمُ زَواجِها

بِيمناها فيهِ للشُّهود عُدولُ

وقد نقِطت حاءُ الحَليلِ فأصبحَ ال

حليلُ خَليلاً والخَليلُ حَليلُ