إن عدت عاد إلى النفوس سرور

إن عُدتَ عادَ إلى النُّفوسِ سُرورُ

أو غِبتَ عَنَّا فالحَياةُ ثُبورُ

إنِّي لأشكُرُ فَضلَكُم صَنيعَكُم

والفَضلُ مِنكُم دائماً مَشكُورُ

لا تُشرِقُ الدنيا وتُبهِجُ طَلعَةً

إن لم يُضِئها مِن وُجودِكَ نُورُ

مُراكشٌ قد أظلَمَت من بُعدِكُم

والكَونُ يُظلِمُ إذ تَغيبُ بُدورُ

عادت إلى جِسمي حياةٌ فارقَت

فكأنَّما أنَا ميِّتٌ مَنشورُ

لكنَّ نَجلَك كان نُوراً مُشرِقا

والنَّيراتُ تُنيرُ حين تَسيرُ

قَسَماً لقد حاكى جميلَ خِصالِكُم

إنِّي به وحيَاتِكُم لَفَخورُ