إن غاب صفو العيش عنا برهة

إن غَابَ صَفوُ العَيشِ عَنَّا بُرهَةً

لا بُدَّ صَفوُ العَيشِ يَوماً يَرجِعُ

وَتمَنَّ أيَامَ السُّرورِ بِعَوَدةٍ

فمِنَ السُّرُورِ رَجَاؤنَا لا يُقطَعُ

حَتَّى كَأنَّا لَم نَذُق لِكَآبَةٍ

طَعماً وَلم تَكُ مُهجَةٌ تَتَقَطَّعُ

لا قَلبَنَا مُتَوجِّعٌ لا بَالَنا

مُتَصَدِّعٌ لا زَفرَةً تَتَرَجَّعُ

ويَعُود مُحتَسِبي العَزِيزُ لِحَالِهِ

بِنَشَاطِه وَهَنَائِه يَتَمَتَّعُ

وَيُلُوحُ بَدرُ التَّمِّ بَعدَ سِرَارِهِ

وَبِه نَدُورُ كَأَنجُمٍ تَتَلَمَّعُ