الشبل قد تبع الأسود وقد غدا

الشَّبلُ قد تَبِعَ الأسودَ وقَد غَدا

في قَفوِه شِبلاً كَريما أمجَدا

يقفُو الجدودَ بِسَيره مُتَنزِّها

مُتأدِّبَا مُتَديٍّنا متهجِّدا

يتلُو الكتابَ بقلبِه متَدبِّرا

آياتِه ولهَا تَراهُ مُقلِّدا

فإذا سألتُم وصفَه وبيانُه

وكماله فالفرعُ بالأصلِ اقتََدَى

عبدَ السَّلامِ اهنَأ بما قد نِلتَه

مِن فضلِ مولانا الكريم الأجوَدا

وليهنا الباشا التهامي المُرتَضى

بالعزِّ يبقى في الدهُور مُخلَّدا

فلتغتبط بجنابه ولنَغتبِط

إنَّ اغتباطاً بالوفَاء مُحَمَّدا