الطالبون واتصل

الطالبون واتص

ل وفازَ الأحبابُ بالأحبابِ

وبقينا مذبذبينَ حيارى

بينَ حدِّ الوصالِ والإجتنابِ

نرتجي القربَ بالبعادِ وهذا

نفسُ حالِ المُحال للإيابِ

فاسقني منك شربةً تذهبُ الغم

مَ وتهدي الى طريقِ الصوابِ

يا طبيبَ السقامِ يا مرهمَ الجُر

حُ ويا منقذي من الأوصاب

لستُ أدري فيما أداوي سقامي

وبماذا أفوزُ يومَ الحسابِ