الله بالذكر الجميل حباه

اللهُ بالذِّكرِ الجميلِ حبَاه

فَحَلاَ لِشعرِي مَدحُه وثَنَاهُ

لِله أخلاَقٌ ولُطفُ شَمائِلٍ

كالرَّوضِ ضَاع شَذاهُ غِبَّ سَمَاه

سكنَ السُّها لَكن دَنا بتَواضُعٍ

مِن قَلبِنا حتى ثَوى بِجَنَانِ

الأصدِقاءُ تُحبُّه وتهَابُهُ

وعِدَاهُ إن كانَت هُناك عِدَاه

الجُودُ فيه سجِيَّةٌ وَيزِينُها

مِنه حيَاءُ الوجهِِ عندَ نَدَاه

ذو طلعَةٍ وضَّاءَةٍ قد أخجَلَت

بدرَ السَّناءِ لدَى اكتمِالِ سَنَاه

وهُدوءِ طَبعٍ في رَزانَةِ حِكمةٍ

فلهُ وَقَارُ الكَهلِ منذُ صِبَاه

قد زانَهُ علمٌ وحُسنُ ثَقافَةٍ

والعلمُ زِينةُ عَالِمٍ وحُلاَه

يا قَومةً لِي قَامَها بل قَامَها

للفنِّ والأدبِ الذِي يَهوَاه

لم أنسَ مِن فضلٍ له أَولَيتَني

حَاشا مَعاذَ اللهِ أن أنسَاه

ألمِسكُ فوَّاحُ الشذَا لكنَّه

بِتحَرُّكٍ يزدَادُ فوحُ شَذَاه

في المكرُمَات قَفا أباً يُرضيه أن

نَه في اكتِسَاب المَكرُمات قَفَاه

فيضوعُ نَشرُ المِسكِ في الأفوَاه إن

نَطَقَت بِحُسنِ صِفاتِه الأفوَاه

طُوبَى لِنَجلِ سَعَادَةِ الباشَا التِّها

مِي أحمَدٍ سامِي الذُّرَى طُوبَاه