بإيابك الميمون أشرق نور

بإيابِكَ الميمونِ أشرقَ نُورُ

فالبشرُ بشرٌ والسرورُ سُرورُ

عَودٌ حميدٌ قد تساوى في السُّرو

ربهِ الجميعُ صغيرهم وكبيرُ

قد عُدتَ يا شبلَ المزاورِ عودةً

بجمالها طرفث الزمانِ قريرُ

يومٌ بل اسبوعٌ تبسم ثغرُه

فتبسمت في العالمين ثُغورُ

ألدرَّةُ الوُسطى من العقدِ الثَّمي

ن بني التُّهامي شبلُه الهَيصورُ

باشا المعالي والعوالي والعُلا

فلكٌ به زُهر النجوم تَدورُ

الأصدقاء تُحِبُّه وتهابهُ

وعداهُ إن كانت هُناكَ عِداهُ

ألجودُ فيه سجيةٌ ويزينُها

منهُ حياءُ الوَجهِ عندَ نَداهُ

في المَكرُوماتِ قَفا أباً يُرضيه أَنَّه

في اكتسابِ المكرماتِ قفاهُ

ذو طلعةٍ وضاءةٍ قد أخجلَت

بدرَ السناءِ لدى اكتمالِ سَناهُ

وهدوءِ طبعٍ في رزانةِ حكمةٍ

فلهُ وقارُ الكهلِ مُنذُ صِباهُ

قد زانهُ علمٌ وحسنُ ثقافةٍ

والعلم زينةُ عالمٍ وحُلاهُ

طوبى لنجلِ سعادةِ الباشا التُّها

مي أحمدٍ ربِّ الندى طُوباهُ

فيضوعُ نشرُ المسكِ في الأفواهِ إن

نطقت بحسنِ صفاتهِ الأفواهُ