- Advertisement -

بنفسي شقيق الروح حيا بزهرة

بِنَفسي شَقيقُ الرُّوحِ حَيَّا بِزَهرَةٍ

كأخلاقِه بيضاءَ طَيِّبةِ النَّشرِ

وجَاءَ بها في ثَوبه الغُصنِ مائِساً

ولا عَجَبٌ لِلغصنِ إن جادَ بالزَّهرِ

وحَيَّا بها والوَجهُ يُشرِقُ طَلعَةً

ومِن نَجمةِ الصُّبحِ انجَلَت غُرَّةُ الفَجرِ

بَدرِيَّةٌ لوناً مُعَطَّرَةُ الشَّذا

ولم نَرَ مِن دُرٍّ تَنَفَّسَ عَن عِطرِ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا