حسب المليحة حسنها ويغنيها

حَسبُ المِليحةِ حُسنُها ويُغنِيهَا

والعِقدُ في عُنقِ الحَسنَأ يُحَلِّيها

سَلِّم على الرَّوضِة الغَنَّا وحَيِّيهَا

تَنالُ نفسُكَ في الدنيا أمانيهَا

وفي المنَارِ العظِيمِ إن نَظَرتَ فما

أهرَامُ مِصر إذا ما رُمتَ تَشبِيهَا

هذا بمسجدِه يزهُو ومِنبَرِه

وذاك أصنامُه تَزدَادُ تَشوِيها

وادخُل لأكدَالها وانظُر مَنارَتَها

واسكُن قُصورا سَما بالعِزِّ بانيها