درست الفقه علما والأصولا

درستُ الفقهَ علماً والأُصولا

وعلمَ بلاغةٍ دَرساً جَميلا

وبعدَ المنطقِ التوحيدُ صِرفٌ

ونحوٌ لم أكُن منه مَلولا

حسابٌ سِيرَةٌ أدَبٌ وعِلمُ ال

فرائِضِ لا أُرَى في ذا كَسولا

وللتَّاريخِ والتَّوقيتش وقُتٌ

وهندسةٌ قرأتُ بها قَليلا

كذاك مبادىءُ التَّفسيرِ بعدَ ال

حَديثِ لغيرها كانت مَثيلا

فبعضٌ لم أزَل فيه مُجِداًّ

وجُلٌّ قد شَفيتُ به الغَليلا

وهذي لي الشَّهادةُ مِن شًيوخٍ

على قَولي وصِحََّتِه دَليلا

وكم قد أرهَقوني في امتحانٍ

وما وجَدوا لإخفاقي سَبيلا