ذكروا ذا الكلب في مراكش

ذَكَّروا ذا الكلبَ في مُراكشٍ

وهو جِروٌ كَان فيما يَتَّجِر

ذَكِّرُوهُ وهو في فاسيٍ فَقَد

نَسِىَ الماضي فهل مِن مُدَّكِر

وَيلَهُ مِن سيِّدٍ إن لم يَكُن

بغلةَ السّيِّدِ يوماً يَنتظِر

يدهُ في ذَنَبٍ مَلفوفةٌ

كيفما طارت به مَعها يَطِر

بعدَ ذا حُكِّمَ في مُراكِشٍ

انفَطِر يا قلبُ أو لا تنفَطِر

لا رَعاها اللهُ أياماً مَضت

وردَ الناسُ بها الماءَ العَكِر