رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي

رجَعتُ لنفسِي فاتَّهمَتُ حَصَاتي

وما خِلتُ أنِّي قد تَضِيعُ شَكَاتي

حَسِبتُ حَياتي تبقَى بعدَ بلاَئِها

وناديتُ قَومي فاحتَسَبتُ حَياتي

رَمونِي بعُقمٍ في الشَّبَاب ولَيتَنِي

رَموني بعُقمٍ عِند قُربِ مَماتِي

جَزعتُ له من مُفجِعِ القَولِ لَيتنِي

عَقِمتُ فلم أجزَع لقولِ عُدَاتِي