شوقا أجبت إلى وقوفك في منى

شَوقاً أَجَبتَ إلى وُقُوفِكَ في مِنًى

يأبَى سِوى أعماقِ قَلبكَ يَسكنا

شَوقاً أجبتَ إلى زِيارةِ تُربةٍ

خُلِقَت لأَجلِ دَفينِها هذِي الدُّنَى

أللهُ أفعمَ بالهدَى والنُّورِ قل

بكَ كُن بإدرَاك السعَادةِ مُوقِنا

واللهِ لا خابَ المُنَى فيما رجَو

تَ اللهَ لا واللهِ لا خابَ المُنَى

إنِّي أودِّع مِنك قلباً صَادِقاً

حاشَاه ينسَانِي هُنَالك أَو هُنَا

خَلَّفتَ خلفكَ خَيرَ خُلصَانِ تَنَا

دَوا ربنا عَجِّل بِأوبتِهِ لنا

والله أسألُ أن يُحيِطَك بالرِّعا

ية أنتُم وَجَميعُ مَن مِنكُم دَنَا