صدعت بحبه من بعد كتمي

صَدعتُ بِحُبِّهِ من بَعدِ كَتمِي

أليسَ السِّرُّ مِنِّي صارَ جَهرا

سأصبِرُ ما قَدَرتُ على اصطِبَارٍ

إلى أن يَقضِىَ الرحمانُ أمرا

أُأُرسِلُه ولم أحسُدك شِعري

وأنتَ تَحوزُه وتُجيبُ شٍعرا

وصُغتَه خدعةً لي منكَ يَحكي

لِجَوهَرِ ثَغرِه شطراً وشَطرا

ولولا لَحظُه أوحاكَ شيئاً

لمَّا أودَعتُ شِعرَكَ منهُ سِحرا

ولو بإشارَةٍ أدَّى مَقالي

لمَا انتَظمَ القريضُ لديكَ دُراّ

وتَحبِسُه وتُخلِصُ لي وِداداً

لقد أسقَيتَني حُلواً ومُرَّا

وتَجعَلُنِي ثَلاثاً لا أراهُ

وأنتَ بما بِقَلبِ الصَّبِّ درى

وتزعُمُ ما نقضتَ حُقوقَ عَهدي

وقد أشغَلَتني قَلباُ وفِكرَا