ضمنا مجلس يناديك أقبل

ضَمَّنا مَجلِسٌ يُنَادِيكَ أَقبِل

لَم يَطِب أُنسُنَا إذَا غِبتَ عَنَّا

يَا تُرى هَل نَرَاكَ تَأتِي سَرِيعا

وَتُرى حَيث لَم تَكُن كَيفَ كُنَّا

نَتَهَادى مِنَ الصَّفاءِ كُؤُوساً

وَحَدِيثاً يَروقُ لَفظاً وَمَعنى

هَا أنَا أَنا أتَيتُ بِقَلبٍ

طَارَ بِي نَحوَ مِن بِه القَلبُ جُنَا

عَلِمَ اللهُ أن جَميعَ رِفَاقي

هو لِلقَلبِ كلُّ مَا يتَمَنَّى