طلع الحسن من جبينك شمسا

طَلَعَ الحسنُ من جبيِنَك شَمسا

قُرصُها النونُ والبسيطةُ خَدَّا

فهيَ في لَونها مُذَابُ نُضَارٍ

مِثلما نورُ شَمسِه إذ تَبَدَّى

أذهلَ العاشقينَ منها قَوامٌ

ما حَكى الغُصنُ في تَثنِّيه قَدَّا

أُوديتُ إن قلبي في هُوَّةِ ال

حبِّ هَوىَ فارحَمِي المُتيمَّ عَبدا

ما كفَى في الشفَاعةِ الحَسنُ الفر

دُ ورِضوَانُ جنَّةِ الخلدِ وُدَّا