فتحت في روضها زهرة

فتحت في روضها

زهرةٌ تبسم لك

حلوةُ الحسنِ أرى

حُسنها قد شغلك

قد تجلت لك من

نورِ ربِّ العالمين

رحمةً علويةً

إنها الروحُ الأمين

وتناغي في ابتسا

مِ معاني النورِ فيه

وهي إما تبتسم

كل شيءٍ ترتجيه

قد أطلت نجمةٌ

في سماءِ العائله

أنا نورُ البيت أضحي

تُ إليكم قائله

وترفق عندما

قبلاً تمطرُها

لست تقوى وهي با

كية تنظرها

زهرةَ الروضِ الأريض

بشذا العطر اعبق

وابسمي لي دائماً

واصبحيني واغبقي

أسفري عن طلعةٍ

إنني حلفُ السهود

وبنورٍ وجمالٍ

املئي هذا الوجود

يا لييلي ولييلا

ي لييلاي أنا

وهي لي معبودتي

وهي لي كل المنى

ولييلاي مضى

ربع الحول لها

بسمت لي بسمةً

آه ما أجملها

قد بسطناها إليك

ربنا كلتا اليدين

أبق ليلى قرةً

لعيونِ الوالدين

بسمت لي بسمةً

عن ثغيرٍ أصغرا

ورنت لي رنوةً

بطريفٍ أحورا

كعيونِ الطير إذ

نظرت نحو العلاء

في نقاءٍ وجما

لٍ وطهرٍ وصفاء

لو تراها وهي نا

ئمةٌ في مهدها

وجميع النورِ والحس

ن أتى من عندها

وأنا أنظرها

وعيوني من حنان

وبدا لي الكون ضمخَ

من ريح الجنان

عرف الحب بها

نهجَ قلبي فسلك

ليت شعري ألييلا

ي هذي أم ملك