قد سمعت الرثاء نظما ونثرا

قد سمِعتُ الرثاءَ نظما ونَثراً

وطويلَ الأنين سِراًّ وجَهرا

غيرَ أنِّي أقولُ غيرَ مُبَالٍ

عظَّم اللهَ في الحقيقةِ أجرا

كانَ عهدي بِشاعرِ القومِ يُطري

قومَه بالنَّدى فيَكسِب فَخرا

ثم عِشنا حتى رأَينا زماناً

فيه بالجودِ منهمُ صارَ يُطرَى

أحرِقوهُ وأوسِعُوه ثَناءً

مثلَ عودِ البُخورِ قد طابَ نَشرا

أكرِموهُ حيًّا فأمَّا وقد ما

تَ فعَن فَقدِه رُزقتمُ صَبرا