قد غبت أمس كما يغيب الفرقد

قد غِبتَ أمسٍ كما يَغيبُ الفَرقُد

وتَركتَنَأ في حَيرةٍ يا أحمَدُ

ما كان ضرَّك لو شَفَيتَ نفُوسَنا

ممَّا نُعاني في الهوَى يا مُفرَدُ

أنتَ الذِي فاقَ الحِسانَ مَلاحَةً

ولَطافةً كلٌّ بِذلك يَشهَدُ