كلما تهت دلالا

كلَّما تِهتَ دَلالا

زِدتَ حُسنا وجَمالا

سيدي قَدُّك أَودى

بِفُؤادي حينَ مالا

لذةُ الحبِّ عَفافاٌ

يُكسِبُ الحبَّ جَلالا

ما أرى طَعمَه إلا الش

شَهد والعَذبَ الزُّلالا

ولقد إزدادَ هَدياً

كلَّما زدتُ ضَلالا

أشفِ من عَيني سُهادا

واشفِ مِن عَقلي اختِبالا

ما أرى حُبَّك إلا

قاتِلي واللهِ حالا

وغرامي فيكَ يَزدا

دُ يَقيناً واتِّصالا

كلَّما أَيقنتُ أن ال

وصلَ قد صارَ مُحالا

ماسَ غُصناً وتَبَدَّى

بَدرَ تَمٍّ يَتَلالى

إنَّ بعضَ الظَّنِّ إثمٌ

صَدَق اللهُ تَعالى

بالذي زادَكَ حُسناً

وجَمالا وجَلالا

إرحَمِ الصَّبَّ المُعَنَّى

فيكَ وامنَحهُ وِصالا

سيدي عبدُك يَشكُو

منكَ هَجرا يَتَوالى

لم تَزَل تَزدادُ فِعلا

كُلَّما زِدتُ انفِعالا

كلَّما رُمتُ سُلُوًّا

قال لي قَدُّكَ لا لا

يا جليلَ القَدر إنِّي

عبدُكَ الصَّافي المَقالا