لا تعاتبني فلا عتب علي

لا تُعَاتِبني فلاَ عَتبَ عَلَيَّ

خرجَ الأَمرُ وعَقلِي مِن يَدَي

وما باله للتيس يشبه لحيه

ولحى ابن زعقانَ عدمته من لحي

ويقول لسانُ الحالِ منه تلهفاً

هلموا فإني كنتُ من قبلُ كالظبي

ليسَ لِلنُّصحِ قَبولٌ يُرتَجَى

عِند شَيخٍ هَام وَجدا بِصَبى

قُلتُ قد أفنيتَ جِسمِي قالَ قَد

قلتُ كى تُذهِبَ رُوحي قالَ كَى

قلتُ أَفدِيكَ بنفسِي قالَ مَه

مَا إليكَ الأمرُ فيها بل إِلَى

سَادِتي فارقتُكم واستُلِبَت

بنَواكم راحَتِي مِن رَاحَتَى

صَادَني منكمُ غريرٌ أغيدٌ

فيهِ ما يُشغِل عَن هندَ وَمَى