لسانكم بالفخر دوما يردد

لِسَانُكُم بالفخرِ دوماً يُردِّدُ

إذا مَات منَّا سيِّد قام سَيِّد

فإنَّ بني التازي كِرامٌ أجِلَّةٌ

إذا ذُكِروا فالذِّكرُ منهُمُ يُحمَدُ

مُجَدِّدُ ذكرٍ للفقيدِ الذِي مضَى

ومَضجَعُه مِنَّا قلوبٌ وأكيدُ

أتيتَ فطهَّرتَ البلادَ مِن الخَنا

فهُم لكُمُ عينٌ وإِنكَ إثمِدُ

ملأت قلوبَ الكلِّ حبا وغبطةً

كأنك صوبُ الغيثِ للمَحلِ يطرُدُ

وقد شهِدوا منك الديانَة والتُّقَى

فدُم للتُّقَى والدينِ فاللهُ يَشهَدُ

ومن كَان بالمولَى فؤادهُ عامِرا

فدَوما له المولى مُعينٌ مُعضِّدُ

فلا زلتَ حِلفا للمكارِم والعُلَى

سناؤُه في أفق السَّعادةِ يَصعَدُ

ولا سيَما في عهدِ من به عهدُنا

على هامِه تاجُ المفاخِرُ يُعقَدُ

ولا عجبٌ فهوَ المفَدَّى بِنفسنا

ولا عجبٌ فهوَ المليكُ محمَّدُ