للأرض شهب كالسما لا يرتجي

لِلأرضِ شُهبٌ كالسَّما لا يَرتَجي

إلا الظَّلومُ المُستبِدُّ زَوالَها

وحقوقُها مهضومةٌ لكنَّها

في ذا السَما قد زُلزِلَت زِلزالَها

فتظاهرت شُهبُ السما لَمَّا رَأت

شُهبَ البَسيطةِ نالَها مانالَها

هذا جزاءُ شَبيبةٍ فَعَّالَة

كانت تَرَى أقوالَها أقوى لَها

ولِرَحمة الآباءِ حين تَأَخَّرَت

فرأت لها أنجالَها أنجى لَهَا

دع عَنك دَمعي فوقَ صدري إنَّه

لِقُلوبِنَا في سَكبِه أشفَى لَها