نعم حصحص الحق وانكشفا

نَعم حَصحَصَ الحَقُّ وانكَشفا

وبانَ الصَّوابُ وزال الخَفا

لِذاك فإنِّي له مُنصِفٌ

ولي شَرَف إِن أَكُن مُنصِفا

ولكنَّ في النَّفس لي حاجَةٌ

غليلُ فُؤادي بها ما اشتَفى

وذاك لماذا مَضَت وانقَضَت

عُصورٌ وذا السِرُّ عنا اختَفى

ولم يَبدُ إلا أخيراً فمَن

يَكونُ جوابُه لي مُسعِفا