هنيئا بأمس الأمس إذ ضاع لي حقي

هنِيئا بأَمسِ الأمسِ إذ ضَاع لِي حَقِّي

وقد نِلتَ ما قَد نِلتَ في قَصَبِ السَّبقِ

إذا مَا سقَى رَاحا وأردَف مِثلَها

مِنَ اجفَانِه لَم تَدرِ أيَّهمَا يَسقِي

أُمَسِّحُ عَن أعطافِه بتَرفُّقٍ

فَتفهَمُ ما أَنوِي وتشكُرُ لي رِفقِي

فيا هِرّةً ترنُو إلىَّ بنظرَةٍ

ونظرَتُها والهِ أغنَت عنِ النُّطقِ