هو يوم وما أبرئ نفسي

هُو يَومٌ وما أُبرِّئ نفسِي

كَم أدِيبٍ قد لاذَ فيه بِنَاد

هُوَ يومٌ تَصافَح الشعبُ فيه

بقلوبٍ تَحِنُّ قبل الأيَادي

هوَ يومٌ لمَهرجَانِه أَه

دَت بَنيها حواضِرٌ وبَوَادي

هو يومٌ به السُّرورُ تَجلَّى

هاتِ كأس السُور إنَّا صَوَادِ

هذه آيةُ الولاء تَعَالَى

صَوتُها في الإنشاءِ والإنشادِ

فُوفودٌ قد أقبلَت بقلُوب

فهىَ قبلَ الأجسَام ذاتُ احتشَادِ

مُلِئَت غِبطةً ونشرا فجَاءت

عَبقاتٍ مثلَ الزُهُور النَّوادِي

والبلادُ ازدهت ومادت تُحَاكِي

لِعُروشٍ في خََطوِها المُتَهَادِي

وقُدُودُ الأعلاَمِ تَختالُ في أي

دِي سَرَاةٍ على مُتونٍ جِيَاد

رَفرفَت فوقَهنَّ راياتُ عِزٍّ

رائحاتٌ من النَّسيمِ غَوَاد

مَلِكٌ بالتُقَى تزوَّد مُذ شَب

ب وتَقوَى الإلهِ أعظمُ زادِ

ذو أيَادٍ أعظِم بها من أيَادٍ

ومَبَادٍ أكرِم بها مِن مَبَادي

وبهِ ازدانَ عرشُ ملكٍ ويزدَا

نُ نفيسُ العقودِ بالأجيَادِ