وأبيض بلورى لون تخاله

وأبيضَ بِلَّورِىِ لَوَنٍ تَخالُه

إذا دارَ فيمَا بينَنا ومضةَ البَرقِ

وتَبدَّى لِلَونٍ بالحُبابِ مُعَمَّمٍ

كما بَعدَ شَمسٍ قَد بدَت أنجُمُ الأفقِ

وأحمَر يَحكِي لَونُه لَونَ خَدِّها

وَيحكِي حُبابٌ فوقَه رشحَةَ العَرقِ

وخلَّفتمُوني مُفرَدا مع هُريَرتي

فأُطعِمُها ممَّا لدَى مِن الرِّزقِ

وأشكُو إليها لا إليكُم ظُلاَمَةً

لِتُنصِفَني مِنكم وتَقبِضُ لي حقِّي

تُوزِّعُ فيما بينَكم نَظراتِهَا

فَتدرِكُ أنَّ الكُلَّ منكُم أخو عِشقِ

فترفَعُ عينَيها لِوجهِي بنَظرَةٍ

تُضَمَِّنُها شُكري عَن اللُّطفِ والرِّفقِ