واسني أيها الصديق المواسي

وَاسِني أيها الصَّديقُ المُواسِي

واجعَلَنَّ الوِسادَ مِن تحتِ رَاسِي

وضَعِ الدَّنَّ عن يمِيني لَعلِّي

أستفيقُ ذَا غُلَّةٍ مِن نُعاسى

إسقِني وقِني تَباريحَ أشجَا

نٍ أُقاسِي من حرِّها ما أُسِي

رُبَّ ألثَغٍ يُبَدِّلُ الشِّين سِينا

حُبُّه في حَشا الجَوانح رَاسِي

بينَما نحنُ في تَعاطِي كُؤُوسٍ

بينَ ورَدٍ ويَاسمينٍ وآسِ

قلتُ

قالَ لي قُم بنا لِفوقِ الفراسِ