وجمرة الوجنة ذاب

وَجَمرَةُ الوَجنَةِ ذَا

تُ لَهَبٍ فِي بَدَنِ

ودُرُّ ثَغرِكَ وَمَا

لِدُرِّهِ مِن ثَمَنِ

وَغُصنُ قَدِّكَ الذِي

منه الصُّدودَ أجتَني

وَعارِضٌ من أَجلِه

قد مَسَّنِي مَا مَسَّنِي

وليلُ طُرَّةٍ وصُب

حُ غُرَّةٍ في قَرَنِ

ما لِبَناتِ الرُّومِ زُر

قَ اللَّحظِ زُهرَ المَرنِ

ولا لِفَصٍّ أَزرَقِ ال

لََونِ كريمِ المَعدِنِ

ولا لِعَينَي أجدَلٍ

يا فِتنَةَ المُفتِنِ

ولا فِرِندٍ صارِمٍ

عَضبٍ سليلِ اليَمَنِ

وَلاَ لِمَوجَةٍ صَفَت

ولا سَمَاءِ وَطَني

زُرقةُ عَينَيكَ الَّتي

بِها تَزيدُ مِحَني

لا تَرنُ نحوي بِهِمَا

فَإِنَّني فَإِنَّني