يا ذا الذي عنده حياتي

يَا ذَا الَّذِي عِندَهُ حَيَاتِي

بِاللهِ بِاللهِ أَبقِ عَنِّي

ويومَ إِذ زَارَني رِفَاقي

وَشَاهَدُوني قَريبَ دَفنِ

أَبَكَتهمُ حَالتي جَمِيعاً

لَمَّا رَأونِي كَمَا رَأونِي

وَقَد تَمَنَّوا سُلُوَّ قَلبِي

لاَ حَقَّقَ اللهُ ذَا التَّمَنِّي

وَحَقَّقَ اللهُ عَن قَريبٍ

وصلَ حبيبي ونورُ عَيني

قد كانَ ظَنِّي بِكُم صحِيحاً

وَالآنَ وَاللهِ خَابَ ظَنِّي