يا رئيسا نخاله مرؤوسا

يَا رئيساً نَخالُه مَرؤُوسَا

رَغمَ أكتافٍ تَحمِلُ البَرنُوسا

بُومَةَ الشُّؤمِ والخرابِ إلى مَا

تَسكُنِين الخرَابَ والمانُوسا

وجهَكِ المنحوسَ استُرِيه وطِيري

غيَّب اللهُ وجَهكِ المنحُوسا

لَم تَر العينُ مِن رئيسٍ خَسيسٍ

مثلَه فالعنُوا الرئيسَ الخسيسَا

غَلَطاتُ الزمَانِ شتَّى ولكِن

ماكَهذا الممقوتِ صَارَ رئِيسَا

فاجرَ النفسِ فاجِرَ الطَّبعِ ظنّاً

خِبتَ هيا تناوَلِ البِرجِيسا

سَوف مِنكَ الرَّحمان يعصِمُهم طُراًّ

ويُخزي سبحانه إبليسا

سَتُلاَقي الجزَاءَ عمَّا قَريبٍ

عِندما بعدَ الطَّردِ تسمَعُ بِيسَا