يا له حبا اتحد

يا له حُبّا اِتَّحَد

في حَشا القلبِ والجَسَد

كُلَّما ظنَّ أنَّه

بلغَ الشَّأوَ والأمَد

عَنَّ مِنه تَزايُدٌ

لَم يَجُل قطُّ في خَلَد

فَهُوَ اليومَ لا يُقَا

سُ بشيءٍ ولاَ يَحُد

أنصفِ النفسَ أيها الش

شِعر وأبلغ في ذا الصَّدَد

إنَّ هذَا الباشا التِّهَا

مِىُ في مَجدِهِ انفَرَد

شخصُه الفذُّ ذائعُ الص

صيتِ في كلِّ مَا بَلَد

وإذا تُذكَرُ الشَجَا

عةُ والبأسُ والجَلَد

ذَكَرَ الناسُ شأنَه

في الوغَى إن لها صَمَد

فَهوَ الباذِلُ العَطا

يَا التي لَم تكُن تُعَد

كم له عِندَ والِدي

مِن صَنيعٍ جَزلٍ وَيَد

وعَطايا جديدةٍ

تُقتَفَي منه بالأَجَد

واحتِفاءٍ يَحُوطُنِي

به فوقَ الذِي أوَد

احتِفاءٍ الأبِ الحَنُو

نِ أوِ الأُمِّ بِالوَلَد

ها هُوَ اليومَ زَائِري

وكفانِي هَذا وَقَد

شرَّفَ العُرسَ بالحُضو

رِ وَفاءً بمَا وَعَد

فَهَنيئاً ومرحَباً

بالهُمَامِ الذي وَرَد

يا لَهَا حَفلةً نرَى

ضِمنَها الشبلَ والأسَد

وبإبرَاهيمَ ابنهِ

بينَ أخدَانِه العَمَد

والفتَى الصَّادِقِ الذي

ذكرُه سَار واطَّرَد

قرة العين سلوة الن

نفس إن يعرها نكد

أيها الزائر الذي

كل أنس معه وفد

كم لكم عندنا أيا

دي شكرانها وطد

لي بها ما بقيت حَي

يَا إلى الفخر مستند

ليس يوفي الثناء عن

ها كما ينبغي أحد