إذا ما رمت من مهديك كفؤا

إِذا ما رُمتُ مِن مَهديكَ كُفُؤاً

لَقَد أَنفَدَت لُؤلُؤَ كُلِّ بَحرِ

فَكَيفَ يَقومُ عِندَكَ نَزرُ شِعرِ

يُذيبُ الرُعبَ مِنهُ كُلَّ شَطرِ

جَعَلتُ القَولَ في سَيفٍ وَرُمحِ

وَعَفَتِ النُظمُ في قَدٍّ وَخَصرِ

فَإِنّي عاشِقٌ غَرَرُ المَعالي

وَلي نَفسٌ فِداؤُكَ نَفسَ حَرِّ

إِذا فَكَّرتُ يَوماً في كَلامٍ

يَكونُ بِمَدحِ عَبدُ اللَه فِكري