أجياد قضب في قلائد لؤلؤ

أَجِيادُ قُضبٍ في قَلائِدَ لُؤلُؤٍ

وَحَياةُ دَوحٍ في عَصائِبِ عَسجَدِ

وَعُيونِ تِبرٍ في مَحاجِرِ فَضَّةٍ

وَخُدودِ دُرٍّ في وُجوهِ زَبَرجَدِ

فَاِنعَم بِأَحسَنِ ما اِكتَسَتهُ كُؤوسَها

مِن كُلِّ مُبيَضِّ الطِرازِ مُوَرَّدِ

لا سِيَّما أَنَّ البَنَفسَجَ قَد حَكى

زُرقَ العُيونِ تَمَكَّنَت مِن إِثمِدِ