أدب يهرول خلفه السمع

أَدَبٌ يُهَروِلُ خَلفَهُ السَمعُ

وَتَرَسُّلٌ يَقتادُهُ السَجعُ

وَبَديهَةٌ ما إِن يُغَيِّرُها

زَلَلٌ إِذا هِيَ حَثَّها الطَبعُ

وَمُكاتَباتٌ ما يَمُرُّ لَها

فَصلٌ وَلَيسَ لِبَرقِها لَمعُ

لِمُهَذَّبٍ تَعلو أَنامِلُهُ

ما إِن يَثورُ لِنَظمِهِ نَقعُ

مِن كُلِّ هِملاجٍ لِحافِرِهِ

في شَعبِ كُلِّ مُلِمَّةٍ صَدعُ

إِن شاءَ ضُرّاً فَهوَ يُنتِجُهُ

أَولا فَكُلُّ نِتاجِهِ نَفعُ