أسير لزام من غريم غرامه

أَسيرُ لِزامٍ مِن غَريمٍ غَرامُهُ

رَأى الصَبرَ لا يُعطيهِ فَضلَ زِمامِهِ

فَصارَ يُناجي الهَمَّ في ساحَةِ الدُجى

إِذا اللَيلُ أَرخى رَفرَفاً مِن ظِلامِهِ

اَثارَ عَلَيهِ إِلفُهُ حَربَ هَجرِهِ

وَقَد كانَ مِمَّن نالَ سِلمَ سَلامِهِ

فَغادَرَهُ لَو أَنَّهُ فَوقَ ذَرَّةٍ

مَشَت وَهي لا تَدري بِهِ مِن سَقامِهِ