أفضى إلى ذكري شيطان

أَفضى إِلى ذِكريَ شَيطانُ

وَما دَرى أَنّي سُلَيمانُ

وَأَصلُ هَذا حَسَدٌ مِنهُ لي

عَلى قَوافٍ هِيَ تيجانُ

فَهَل رَأَيتُم قَبلَهُ شاعِراً

يَعيبُ شِعراً وَهوَ طَنّانُ

وَكُلُّ جُزءٍ مِنهُ كُرّاسَةٌ

وَرُبَّ بَيتٍ مِنهُ ديوانُ

يُبدي لَكَ الأَمثالُ فيهِ كَما

يُبدي لَكَ الأَزهرَ بُستانُ

لَو كانَ إِنساناً لَما عابَهُ

عَلى قَبيحٍ مِنهُ إِنسانُ