أقلني من القول الذي لا يوافق

أَقِلني مِنَ القَولِ الَّذي لا يُوافِقُ

فَقَلبي إِلى مَن لُمتني فيهِ تائِقُ

وَلا تَطلُبَن مِنّي مِنَ الصَبرِ ذَرَّةً

فَلَستُ أَرى بِالصَبرِ ما ذَرَّ شارِقُ

لَشَقُّ فُؤادي دونَ شَقِّ العَصا عَلى

مِنَ الآسُ لي مِن خَدِّهِ وَالشَقائِقُ

إِذا ما دَعا التَفنيدَ بي وَأَجَبتُهُ

فَما أَنا في دَعوى المَحَبَّةِ صادِقُ