ألا رب ضيف تقنصته

أَلا رُبَّ ضَيفٍ تَقَنَّصتُهُ

وَجيدُ السَماءِ كَثيرُ اللآلي

فَأَحضَرتُ ما كانَ عِندي لَهُ

مِنَ الزادِ فِعلَ كِرامِ الرِجالِ

وَقَدَّمتُ راحا سَبَت عَقلَهُ

بِلَونِ الخَلوقِ وَريحِ الغَوالي

فَقالَ أَعِندَكَ يا سِيِّدي

غِناءٌ يَسودُ غِناءَ الأَوالي

فَقُلتُ السماءُ تُغَنّي لَنا

فَقالَ وَعَدتَ بِنَفسِ المَحالِ

لَو أَنَّ الغَمامَ لِسانٌ لِما

تَغَنَّتكَ بِالرَعدِ يا ذا المَعالي

فَقُلتُ تَأَمَّل تَجِد حِجرَها

عَلَيهِ مَلاهي قِيانِ اللَيالي

إِذا لَم يَكُن ذا فَلِم أَظهَرَت

رَبابَ الثُرَيّا وَقَوسَ الهِلالِ