ألا رب فتيان كأن وجوههم

أَلا رُبَّ فِتيانٍ كَأَنَّ وُجوهَهُم

كَواكِبُ لَيلِ غابَ عَنهُ هِلالُهُ

أَنخَت رَجائي في فِناءِ إِخائِهِم

فَما زالَ مَمدوداً عَلَيهِ ظِلالُهُ

وَذُقتُهُم في السُخطِ مِنهُم وَفي الرِضا

فَما ذُقتُ إِلّا مَن حَلَت لي خِصالُهُ

إِذا جِئتَ مِنُ سَيِّداً تَستَميحُهُ

أَنالَكَ ما تَرَجّوهُ مِنهُ نَوالُهُ

إِذا المَرءُ مِنهُ كانَ جاراً لِسَيِّدٍ

وَأِسقَمَهُ الأَعداءُ عافاهُ ما لُهُ